كمال أبراهيم بيك الجيوسي

كمال الجيوسي واسمه الكامل "محمد كمال الدين" إبراهيم الجيوسي (أبو برهان؛ 189816 مارس 1983سياسي وحقوقي وقاضي فلسطيني، وُلِدَ في مدينة طولكرم الفلسطينية، كان أحد شخصيات الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن رجالات الرعيل الأول الذين أسهموا في تأسيس الدولة الأردنية، وقد تقلد مناصب عليا في الدولة الأردنية، وكان رئيسًا لبلدية العاصمة عمان (أمين العاصمة) عام 1945، ومديرًا عامًا لدائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية، ورئيسًا لبلدية طولكرم مُنذ عام 1959 وحتى عام 1962.

وُلِدَ "محمد كمال الدين" إبراهيم الجيوسي في مدينة طولكرم بفلسطين عام 1898 ونشأ فيها، وتلقى تعليمه في مدارس المدينة، ثم تابع دراسته الجامعية في مجال الحقوق، وعُرِفَ باسمه الأشهر "كمال الجيوسي".

بدأ كمال الجيوسي حياته السياسية في مدينته طولكرم مُنذ مطلع شبابه حيث نشط سياسيًا ضمن الحركة الوطنية الفلسطينية بالمدينة. وفي مايو ويونيو 1922 حاول الجيوسي تأسيس جمعية إسلامية مسيحية في مدينة طولكرم لتقود الحركة الوطنية الفلسطينية في المدينة في تلك الفترة، ولكن فشلت محاولته نظرًا لانحصار قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في المدينة حينها بما عُرف "بالنادي العربي الوطني" الذي أقيم في المدينة نهاية عام 1918، حيث كان النادي هو الإطار التنظيمي الوطني الوحيد في المدينة والذي كانت زعامته بيد أبناء عائلات أخرى في المدينة مثل عبد الله سمارة وسليم الحاج إبراهيم.

كان الجيوسي من رجالات الرعيل الأول الذين أسهموا في تأسيس وبناء الدولة الأردنية، وتقلد مناصب عليا في الدولة الأردنية، فانضم في البداية إلى سلك القضاء وتدرج في عدة مناصب قضائية، فكان قاضيًا لمحكمة صلح السلط في مطلع الثلاثينات، ثم رئيسًا لمحكمة بداية عمان بعد منتصف الثلاثينات، وكان أحد قضاة المحاكم العليا في إمارة شرق الأردن، وقاضيًا لمحكمة الاستئناف، ورئيسًا للمحاكم النظامية في الأردن في العهدين الأميري والملكي.

عام 1944 كان أحد مُؤسسي حزب "اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأردني" برفقة شفيق ارشيدات ووصفي ميرزا وفوزي الملقي ومحمد علي العجلوني وعبد الرحمن خليفة وسليم البخيت.

وفي 1 يناير 1945 تولى منصب رئيس بلدية العاصمة الأردنية عمان (أمين العاصمة) واستمر بذلك حتى 15 مايو 1945.

تولى الجيوسي بعد ذلك منصب مدير عام دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية (وزير الأوقاف)، كما تولى منصب مدير عام دائرة الزكاة الأردنية.

عاد بعد ذلك إلى مدينته طولكرم، وانتُخِبَ في انتخابات 8 سبتمبر 1959 رئيسًا لبلدية طولكرم، فتولى منصب رئيس بلدية طولكرم مُنذ 17 سبتمبر 1959 وحتى 14 أغسطس 1962، حيث خلفه برئاسة البلدية حلمي حنون.

كمال الجيوسي مُتزوج وله أبناء أكبرهم "برهان" وهو من مواليد مدينة طولكرم عام 1920 وعمل دبلوماسيًا أردنيًا في عددٍ من دول العالم ولبرهان ابنتين هما: لينة الجيوسي ومي الجيوسي.

تُوفي كمال الجيوسي صباح يوم الأربعاء 16 مارس 1983 عن عمر 85 عامًا، وشُيع جثمانه ظهر يوم الخميس 17 مارس 1983 حيث صُلي عليه بعد صلاة الظهر في مسجد الكلية العلمية الإسلامية في العاصمة عمان، ثُم دُفن في مقبرة سحاب. وقد نعاه عددٌ من المسؤولين الأردنيين.

تخليدًا وتكريمًا لكمال الجيوسي فقد أُطِلق اسمه بعد وفاته على أحد شوارع العاصمة الأردنية عمان

هاشم عبد الله داود الجيوسي، (190125 يونيو 1981) سياسي وحقوقي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، كان رئيسٌ لبلدية طولكرم، ووزيرًا رفيعًا شارك في حكومات الأردن بمناصب وزارية عديدة، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني. يلقب بـ «الوزير العابر للحكومات».

ولد هاشم عبد الله داود الجيوسي في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1901، تلقى تعليمه في مدارس مدينته طولكرم، وأنهى الثانوية في الكلية الإسلامية في بيروت، ثم التحق بعدها بالجامعة الأمريكية هناك، حيث درس فيها الحقوق لمدة سنتين.

بعد أن أنهى هاشم الجيوسي دراسته الجامعية، عاد إلى مدينته طولكرم، وعمل فيها محاميًا، ثم تولى لاحقًا عدة مناصب في المدينة، منها رئيسًا لمحكمة طولكرم، ورئيسًا لبلدية طولكرم، ونائبًا لرئيس لجنة التعليم المحلية، وعضوًا في اللجنة التنفيذية للمدينة.

هاشم الجيوسي ضمن أعضاء المؤتمر العربي الفلسطيني الرابع في القدس بتاريخ 25 مايو 1921

جرى تقليد هاشم الجيوسي بعدد من الأوسمة، منها:

بالإضافة إلى عدة أوسمة من دول عربية وأجنبية.

توفي هاشم الجيوسي في العاصمة الأردنية عمان صباح يوم الخميس الموافق 25 يونيو 1981، وقد جرى نعيه من قبل مجموعة من الشخصيات الفلسطينية والأردنية كان منهم رئيس الوزراء الأردني في حينه مضر بدران، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق بهجت التلهوني، ورئيس بلدية طولكرم حلمي حنون، كما نعاه السياسي الفلسطيني عبد الحميد السائح قائلًا: "لقي المرحوم وجه ربه دون أن تتحقق أمنيته في العودة إلى فلسطين، ودون أن تكتحل عيناه برؤية مسقط رأسه وقد تحرر من غاصبيه ورفعت رايات العزة فوق ربوعه".


معالي السيد هاشم الجيوسي

شكيب سليمان عادل الجيوسي ( 19168 فبراير 1985) سياسي وحقوقي وقاضي وبرلماني ورجل دولة فلسطيني، وُلِدَ ونشأ في مدينة طولكرم الفلسطينية، يُعد من شخصيات الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين، ولعب دورًا في الحياة السياسية الفلسطينية والأردنية، وتولى عددًا من المناصب العامة في فلسطين والأردن والبحرين، وكان عضوًا في مجلس النواب الأردني عامي 1962 و1963، وعضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما المجلس الأول عام 1964 الذي أُعلِنَ فيه عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية.

وُلِدَ شكيب سليمان عادل الجيوسي عام 1916 في مدينة طولكرم بفلسطين، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس المدينة، ثم واصل تعليمه الثانوي في كلية تراسنطة في القدس حيث أنهى فيها دراسته الثانوية، ودرس بعد ذلك الحقوق في معهد الحقوق الفلسطيني بالقدس، وأسس في القدس عام 1935 "جمعية خريجي كلية تراسنطة" وتولى رئاستها، وخلال دراسته في معهد الحقوق اُنتخب في 10 ديسمبر 1936 عضوًا في لجنة طلاب المعهد برفقة يحيى حمودة وآخرين وهي هيئة طلابية مهمتها الدفاع عن حقوق ومطالب طلبة المعهد.

بعد تخرجه من معهد الحقوق وحصوله على شهادة الدبلوم في الحقوق، فقد عاد إلى مدينته طولكرم وعمل فيها محاميًا وكان أحد أبرز المحامين في المدينة، ومع بداية الإدارة الأردنية للضفة الغربية عام 1950 انضم إلى سلك القضاء الأردني عندما عينه الملك الأردني عبد الله الأول بن الحسين في 17 أغسطس 1950 حاكمًا للصلح في بيت لحم، ثم تولى عدة مناصب قضائية خلال فترة الخمسينات كان منها رئيسًا لمحكمة بداية نابلس، ثم قاضيًا لمحكمة تسوية الأراضي، وفي 5 سبتمبر 1961 استقال من سلك القضاء.

في 27 نوفمبر 1962 اُنتُخِبَ عضوًا في مجلس النواب الأردني السابع عن طولكرم واستمر في ذلك حتى 21 أبريل 1963 حيث حُل المجلس، ليكون بذلك عضوًا في مجلس الأمة الأردني، وقد كان خلال وجوده في مجلس النواب الأردني عضوًا في اللجنة القانونية للمجلس.

شارك في المؤتمر الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس بتاريخ 28 مايو 1964 برعاية الملك الأردني الحسين بن طلال وبمشاركة كافة الدول العربية على مستوى وزراء خارجية، فكان عضوًا في أول برلمان وطني فلسطيني بعد النكبة الذي عرف باسم المجلس الوطني الفلسطيني والذي أُعلِنَ فيه عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكان أحد الموقعين على الميثاق الوطني الفلسطيني.

وكان عضوًا في الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت في القاهرة في 4 يونيو 1965 حيث شارك فيها، وقد حضر جلسة افتتاحها الرئيس المصري جمال عبد الناصر، واختير في هذه الدورة الجيوسي عضوًا في اللجنتين السياسية والقانونية للمجلس، وقد استمرت مدة الولاية القانونية لهذه الدورة حتى 20 مايو 1966.

ثم أصبح الجيوسي بعد ذلك عضوًا في الدورة الثالثة للمجلس الوطني الفلسطيني التي شارك فيها، والتي عقدت في غزة في 20 مايو 1966، واستمرت فترة ولايتها القانونية حتى 10 يوليو 1968.

استمر طيلة فترة الستينات بالعمل محاميًا في مدينة طولكرم حتى اندلاع حرب النكسة عام 1967 حيث انتقل إلى البحرين ليعمل قاضيًا فيها، فكان صاحب الفضل في تأسيس وتطوير الجهاز القضائي في البحرين، وأسس محاكم العدل العليا هناك وعمل قاضيًا للمحكمة العليا، كما كان عضوًا في هيئة المحكمة الكبرى المدنية هناك، واختارته البحرين عام 1976 ليكون عضوًا في هيئة محاكمة قاتلي الشيخ البحريني عبد الله المدني وهي القضية المعقدة التي أثارت الرأي العام البحريني ذلك الوقت، وخلال مدة وجوده بالبحرين فقد منحته البحرين جنسيتها، وفي عام 1984 انتقل للإقامة إلى العاصمة الأردنية عمّان التي بقي فيها حتى وفاته عام 1985.

الجيوسي مُتزوج، وله أربعة أولاد وهم (مأمون، سليمان، عادل، مازن) وخمسة بنات وهم (مها، سعاد، سامية، سهير، سناء).

تُوفي شكيب الجيوسي في صباح يوم الجمعة 8 فبراير 1985 في مستشفى الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمرٍ 69 عامًا، وشيع جثمانه في يوم السبت 9 فبراير 1985 بعد صلاة العصر عليه في مسجد كلية الشريعة في جبل اللويبدة بالعاصمة عمّان، ودُفِنَ في المقبرة الإسلامية في سحاب.

نعاه كبار المسؤولين في فلسطين والأردن على رأسهم رئيس مجلس النواب الأردني عاكف الفايز وآخرين

شكيب سليمان عادل الجيوسي

عبد اللطيف داود يوسف الجيوسي (188211 مايو 1937) كان من رجال الإدارة وسياسيًا وكاتبًا وصحافيًا ومُفكرًا فلسطينيًا، وُلد في مدينة طولكرم بفلسطين، يُعد من أعلام فلسطين في فترتيّ أواخر العهد العثماني وعهد الانتداب البريطاني، ومن رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان من أوائل ممن حذروا من "أطماع" بريطانيا والحركة الصهيونية في فلسطين.

وُلد عبد اللطيف داود يوسف الجيوسي في مدينة طولكرم بفلسطين عام 1882 إبان فترة العهد العثماني. تلقى تعليمه الابتدائي في طولكرم ثم في "المدرسة السلطانية" في بيروت، وبعد ذلك واصل تعليمه في إسطنبول والتحق هناك "بالكلية الملكية الشاهانية" حيث درس فيها الإدارة العامة والقانون، وهي الكلية الأرفع في إسطنبول في ذلك الوقت والتي تَخَرَّجَ منها معظم رجالات الدولة العثمانية.

برز الجيوسي في إسطنبول كأديب يكتب باللغة التركية وينشر مقالاته في صحيفتي "إقدام" و"طنين" التركيتين، وعُرف عنه اطلاعه الواسع بالتاريخ العربي والإسلامي، فكان يكتب مقالاته في صحف إسطنبول مدافعًا عن التاريخ العربي والإسلامي. وانضم في إسطنبول "بالمنتدى الأدبي" الذي تأسس عام 1909 وكان يرأسه آنذاك اللبناني عبد الكريم الخليل وهو عبارة عن جمعية ثقافية أدبية عربية، فكان الجيوسي من أبرز الأعضاء الأوائل للمنتدى.

بعد تخرج الجيوسي من الكلية الملكية عينته الدولة العثمانية بامتياز قائم مقام لأحد أقضية سنجق حوران، لكنه بعد ذلك استقال من الوظيفة الحكومية. ولما اندلعت الحرب العالمية الأولى عام 1914 عُين مديرًا عامًا للتموين في قضاء طولكرم العثماني.

قبل الانتداب البريطاني على فلسطين الذي بدأ فعليًا في عام 1918 ورسميًا في عام 1920 فقد أخذ الجيوسي يحذر وينبه الفلسطينيين من "نوايا وأطماع" بريطانيا والحركة الصهيونية في أرض فلسطين، فأخذ يدعو الفلسطينيين إلى التنظيم السياسي وتأسيس المدارس. وفي أوائل العشرينات لعب دورًا ملموسًا في مقارعة الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية وسماسرة الأراضي.

كان ينشر مقالاته في الصحف المحلية الفلسطينية وبخاصة جريدة الكرمل، ولما زار آرثر بلفور فلسطين في مارس 1925 فقد كتب الجيوسي في جريدة الكرمل بتاريخ 11 مارس 1925 مُخاطبًا بلفور ومُشجعًا الشعب الفلسطيني على الإضراب في جميع أنحاء فلسطين والخروج في مظاهراتٍ صاخبةٍ.

تُوفي عبد اللطيف الجيوسي في مدينة طولكرم بتاريخ 11 مايو 1937 إثر إصابته بنوبةٍ قلبيةٍ حادة، وكان عند وفاته في الخامسة والخمسين من عمره.

عبد اللطيف الجيوسي مُتزوج، وله عددٌ من الأولاد، منهم: "شاكر"، والمحامي "راشد" الذي كان عضوًا في مجلس بلدية طولكرم منذ عام 1952 وحتى 1955 برئاسة صلاح أمين صلاح.

  • قال عنه الأديب والمؤرخ الأردني يعقوب العودات: «برحيل الجيوسي، خسر به الوطن العربي والشعب الفلسطيني كاتبًا واعيًا بعيد النظر»

عبد اللطيف داود يوسف الجيوسي

مي برهان كمال الجيوسي كاتبة فلسطينية، وُلِدت في العاصمة الأردنية عمّان لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، لها مؤلفات منشورة في الفلسفة والسياسة والدراسات الاجتماعية والفلسطينية، وتُعد من أبرز المترجمين المعاصرين للأدب العربي إلى الإنجليزية

وُلِدت مي برهان كمال الجيوسي في العاصمة الأردنية عمّان لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، وتلقت تعليمها الابتدائي في مدارس الكويت.

والدها "برهان كمال الجيوسي" فلسطيني من مواليد مدينة طولكرم عام 1920 وعمل دبلوماسيًا أردنيًا في عددٍ من دول العالم، أما جدها لأبيها فهو السياسي والحقوقي الفلسطيني كمال الجيوسي من مواليد مدينة طولكرم عام 1898 وكان قد شغل منصب رئيس بلدية طولكرم منذ عام 1959 وحتى عام 1962، في حين والدتها هي الأديبة سلمى الخضراء–الجيوسي والتي كانت قد تزوجت من "برهان" عام 1946.

حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الفلسفة من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، ثم حصلت على درجة الماجستير في "السينما والاتصال" من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

شغلت منصب المدير التنفيذي "لمعهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان" في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية لسنواتٍ عديدةٍ، وهي زميلة هيئة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRC) في الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو في فريق بحثي دولي لإنتاج "تاريخ مصغر للحياة الفلسطينية في القرن العشرين" استنادًا للأدبيات الشخصية.

لها مؤلفات باللغتين الإنجليزية والعربية في الفلسفة والسياسة والدراسات الاجتماعية والفلسطينية، وقامت بترجمة الأدب العربي والروايات العربية إلى اللغة الإنجليزية، كما نُقلت ترجماتها الإنجليزية إلى لغاتٍ أخرى حول العالم.

مي برهان كمال الجيوسي

لينة برهان كمال الجيوسي (1949 – ) كاتبة وأستاذة جامعية وبروفيسورة فلسطينية، وُلِدت في العاصمة الأردنية عمّان لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، وعملت في فلسطين والولايات المتحدة وفرنسا والإمارات العربية، تُعد من أبرز الكاتبات الفلسطينيات، ولها مؤلفات منشورة بالإنجليزية في مجال الإعلام والدراسات الثقافية والتاريخية والاجتماعية والدراسات الفلسطينية، وهي أيضًا مترجمة للأدب العربي إلى الإنجليزية، وأستاذة فخرية لعلوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة.

وُلِدت لينة برهان كمال الجيوسي عام 1949 في العاصمة الأردنية عمّان لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم

حصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة درهام في المملكة المتحدة، ثم نالت درجتي الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، كما حصلت على الماجستير في "دراسات الأفلام" من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

عملت أستاذة جامعية في الولايات المتحدة الأمريكية في كُلٍ من: كلية ويليسلي، وجامعة كونيتيكت، وكلية سيدار كريست التي شغلت فيها منصب رئيسة قسم دراسات الاتصال لمدة أربع سنوات.

عملت عامي 1994 و1995 باحثةً في كلية أننبرغ لدراسات الاتصال في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وعملت زميلة في هيئة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRC) في الولايات المتحدة، وكانت أيضًا باحثة وأستاذة زائرة في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس التي تُعد أعلى معهد للتعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا.

عملت في الضفة الغربية منذ عام 1995 وحتى عام 2002 بعدةِ مواقع؛ منها مستشارة للإعلام والثقافة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القدس، ومديرةً للبرامج الأكاديمية في جامعة القدس، ومديرةً لبرنامج التاريخ الشفوي في "مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني (شمل)" في رام الله، كما أنها باحثة زميلة في "معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان" بجامعة بيرزيت.

تعمل منذ سنواتٍ طويلةٍ أستاذة فخرية في كلية علوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة، وهي عضو هيئة المراجعة التحريرية للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، وعضو في مجالس تحرير العديد من المجلات الدولية، ومحررة إقليمية للشرق الأوسط في مجلة الإعلام والتواصل العالمي.

نشرت مؤلفاتها باللغة الإنجليزية في مجال الإعلام والدراسات الثقافية والتاريخية والاجتماعية والدراسات الفلسطينية، كما ترجمت مؤلفات في الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية.

لينة برهان كمال الجيوسي


ولد في(فلسطين)، وتوفي في عمان.
عاش في فلسطين والأردن.
تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس بلدته حتى حصل على الثانوية العامة (1969)، التحق بعدها بالجامعة الأردنية وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها (1973).


عمل بالتدريس في عدد من المدارس بالعاصمة الأردنية.
كان عضوًا في رابطة شعراء الكناري الجامعية، وعضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وعضوًا في أسرة أدباء المستقبل.

الإنتاج الشعري:
له ديوان: «ينابيع العطش» - وزارة الثقافة - عمان 1992.
جمع ديوانه بين القصائد العمودية وقصائد التفعيلة، تجسد عناوينها حس المفارقة مثل: شراع بلا زورق، الأنجم السوداء، خناجر الصمت، الكأس المباحة، أمية الفكر، جهاد المنافقين. بعض عناوينه ذات حدين لهما تفاعل درامي (قصصي) مثل: النسر والأفعى، عصفور وفخ، الطفلة والهر. وله قصائد ذات بعد سياسي أو تأملي، اتسمت قصائده بلغتها الحماسية، ونبرتها الخطابية، وميلها إلى التأمل وإعمال الذهن.

الشاعر جهاد جميل الجيوسي